في عام 1964، وجهت دعوة خاصة للسيدة فيروز لزيارة مدينة القدس حتى ترنّم فيها خلال زيارة بابا الفاتيكان التاريخية الى فلسطين فلبى الاخوين رحباني وفيروز الدعوة وتوجهوا مع فرقتهم وفرقة معهد الروح القدس بادارة الاب يوسف الخوري الى المدينة القديمة في القدس.
ورنّمت السيدة فيروز في اليوم الاول ترنيمة "أنا الأم الحزينة" وفي اليوم الثانية قدمت مجموعة ترانيم في ساحة باب العامود بحضور وسائل اعلامية عالمية. وزارت فيروز المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والتقت بمعجبيها في مدينة رام الله وتعرفت على المواطنين في المنطقة وتبادلت الاحاديث معهما.
بعد هذه الزيارة ألف الأخوين رحباني احد اهم اغنياتهم "القدس العتيقة" وتحدثت فيها عن القدس وجمالها ثم أصدروا أسطوانة "القدس في البال" التي صدرت عام 1967 كتحية من فيروز ومنصور وعاصي الرحباني للشعب الفلسـ طيني وقضيته وتضمنت أغنية زهرة المدائن، القدس العتيقة، سيف فليشهر، غاب نهار آخر، يافا، سنرجع يوماً وبيسان...
بعد نجاح الاسطوانة تم تسليم مفتاح القدس الى فيروز تقديرا منهم لدعم فيروز لهم.