برعاية وحضور سعادة قنصل لبنان في هاليفكس – نوفا سكوشا المهندس وديع فارس وعقيلته السيّدة كاثي فارس، إستضافت مدينة هاليفكس "مهرجان الفيلم اللبناني في كندا" بنسخته السابعة من التاسع وحتى الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
وشهدت ليلة السبت حفل الإفتتاح الذي إستُهل بحفل السجادة الحمراء تخلله عشاءٌ فاخرٌ بحضور مُمثلين عن الدولة الكنديّة، أعضاء السلك القنصلي المُعتمد في ولاية "نوفا سكوشا"، فعاليّات دينيّة، ممثلين عن بلديّة هاليفكس، جمعيّات مدنيّة، إجتماعيّة، ثقافيّة وتربويّة كنديّة ولبنانيّة، وضيف الشرف هذه السنة الممثل اللبناني شادي حداد الذي حضر خصّيصًا للمناسبة من لبنان وتألق ببذلة من تصميم المصمم اللبناني العالمي جورج حبيقة، مؤسِّسة المهرجان هايلوف حدشيتي وحشدٍ كبير من أبناء الجالية اللبنانيّة ومحبّي السينما.
ثمّ إنتقل الجميع الى صالة المسرح حيث، رحّب بالحضور القنصل فارس والقى كلمته.
وألقت مؤسّسة "مهرجان الفيلم اللبنانيّ في كندا" السيّدة هايلوف حدشيتي كلمة ذكّرت فيها:"نحتفل منذ سبع سنوات بهذا المهرجان الذي يهدف الى بناء جسر عبور بين بلدين عزيزين". كما أعلنت التعاون هذا العام مع الـ"Alliance Francaise" الذي يهدف الى تعزيز التبادل الثقافيّ والإسهام في تنمية التنوع الثقافي واللغويّ في البلدان الفرنكوفونيّة بخاصة داخل بلديّة هاليفكس. كما شكرت حدشيتي المجتمع الفرنسيّ في جامعة "Dalhousie " على التعاون، وأثنت على دور الراعين الرسميّين للمهرجان والشركاء والمتطوّعين.
وكان المهرجان قد إبتدأ ليل ٩ تشرين الثاني/نوفمبر بعرضٍ لأفلام قصيرة من إنتاج مُخرجيْن لبنانيّين متواجدين في لبنان او كندا، تمّ إنتقاؤها من بين مجموعة كبيرة لكي تُعرض ضمن المهرجان في جامعة "Dalhousie " بالتعاون مع الـ"Alliance Francaise" و " Dalhousie French Society"، تلاها نقاشٌ مع الممثل شادي حداد وسط حضورٍ حاشد.
وإستُكمل نشاط المهرجان في الأيام التي تلت مع عدة عروضات.
ويُذكر أنّ حفل الإفتتاح في هاليفكس كانت قد سبقته سلسلة عروض أوليّة تضمّنت حفلات إفتتاح وسجّادة حمراء إضافة الى ورش عمل في كلّ من مدن: مونتريال، أوتاوا، فانكوفر.
بذلك يكون مهرجان الفيلم الّلبناني في كندا يَجذب المزيد من الفعاليّات في كلّ عام، كما يَجمع منذ تأسيسه في العام 2017، صانعي الأفلام والموزّعين والممثلين والنّقاد ومحبّي الفنّ السابع حول توحيد المغتربين اللّبنانيّين ومساعدة السينما اللبنانية في نهضتِها.