أعلنت الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة انه تم الافراج عنها بعد حجزها لمدة يومين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، بسبب نشرها عبارة (لا غالب إلا الله) احتجاجاً على ما يتعرض له شعب فلسطين في غزة، وتم اتهامها بالتحريض. وكانت محكمة الصلح في الناصرة، قد قد سمحت لـ دلال ان تخرج من السجن بشرط إبعادها من منزلها في العفولة وانتقالها إلى منزل والدتها في الناصرة في الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام.
وكتبت دلال على صفحتها: "حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دومًا وأبدًا، وجسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى.. وإيماني بالله أعمق.. وقناعتي برسالتي وتكليفي زاد أضعافا".
وتابعت: "حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبّلوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخًا وعزة.. سيبقى صوتي رسولاً للحب مدافعًا عن الحق في هذه الدنيا".
وختمت: "شكرًا لكل من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف.. ومحبّتي وامتناني لعائلتي الحبيبة لزوجي وأولادي وأمي وأخواتي وأصدقائي الذين تحمّلوا وعانوا الكثير من أجلي.. أحبّكم جميعًا في الله".