علق الفنان المصري تامر حسني بطريقة مؤثرة على الاحداث التي نشهدها في غزة، وكتب في منشور على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي: "من قوة تمسكي وإصراري وقناعتي برحمة ربنا، بقالي فتره بدرس فكرة معينة، اعتقد بتشغل ناس كتير الوقت ده بسبب الحالة لنفسية المرعبة اللي عايشينها كلنا، كنت بقول معقول اللي بيتقتلوا ظلماً بالبشاعة دي في كل زمان هل بيحسوا وبيشوفوا هول ورعب الموقف ويتعذبوا بالطريقة غير المحتملة الواضحة للأشخاص الآخرين اللي حاضرين الموقف أو شافوا الموقف في تلفزيون او موبايل!!!؟".

وتابع: "درست الموقف ده على حد اجتهادي الشخصي، وصلت لآية في القرآن الكريم مهمه جداً ((فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)) يعني اللحظه اللي أراد فيها ربنا أن يقبض روح بني آدم، يدخل البني آدم في عالم آخر، ويشوف حاجات تانية الناس اللي عايشين ميقدروش يشوفوها، يعني اللي بيتفرج بيشوف مشهد صعب جداً قد ليتعظ أو لأي سبب آخر بس اللي في الموقف والموت ينتظره مش بيشوف العذاب ده، عشان بصره اليوم بيبقى حديد يعني بيدخل في عالم وزمن تاني عند ربنا، فابيشوف حاجات تانية ومهما تشوفوا جثث محروقة أو مقتولة، تأكدوا إن ربنا كان رحيم بأصحابها ومشافوش الموقف الصعب اللي أنتوا شوفتوه ده".

وأضاف: "وسورة الواقعه تثبت ده في الآية الكريمة دي ((فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون)) صدق الله العظيم، يعني لو الروح أو خروج النفس بيحصل وأنتوا شايفين يعنيكم مثلاً شخص مظلوم وتم الغدر به والنار ماسكة فيه ويصرخ وأنتوا شايفينه قدام عينكم بيتعذب، ربنا هنا بيقول أن في اللحظة دي ربنا بيكون أقرب إليه منكم بس أنتوا مش هتشوفوا يعني بتكون روحه بين يد ربنا بكل حب ورحمة والمشهد الصعب اللي انتوا شايفينه ده الشخص مش حاسس بيه خالص."

وأكمل كلامه: "أوعوا تشكوا في رحمة ربنا مهما شوفتوا قدام عينكم مشاهد صعبة وعلى النقيض، لما بيموت الظالم بيشوف مالا يسره وما يفزعه في طريقة أخذ روحه، و بعد دراستي الشخصيه الفكره دي اتأكدت من بعض رجال الدين الكبار التي تجمعني بهم صداقة ومحبة، وأكدولي صحة ما بحثت عنه، جزاهم الله كل الخير، سبحان الله، القرآن مسابش لحظه متكلمش فيها وشرحها بدقة، والله ياجماعة أنا واثق إن كل حد فينا عنده مصاحف كتير بس للأسف في منها مهجور، الكتاب ده عظيم ومعجزة عايشة معانا، وللأسف في بعضنا مش حاسس بقيمتها، بوست من اجتهادي الشخصي ياريت أكون وصلت شيء من الطمأنينة والأكثر مني علم ياريت يفيدنا بأكثر، وياريت كلنا نجتهد لنشر كل ما يطمن عن رحمة ربنا لعباده."