تصادف اليوم ذكرى وفاة الممثل المصري الراحل جميل راتب، الذي تخرج من كلية الحقوق الفرنسية، وأكمل دراسته الجامعية في فرنسا. كان أول ظهور سينمائي له عام 1946 من خلال فيلم "أنا الشرق"، ثم عاد إلى فرنسا مرة أخرى ليواصل العمل الفني في السينما، ثم عاد إلى مصر مرة أخرى مع منتصف السبعينيات، وبدأ الظهور في السينما المصرية ومنذ ذلك الوقت بشكل مكثف، شارك في بطولة عدد كبير من الأفلام المصرية، منها: (كفاني يا كلب)، (لا عزاء للنساء)، (الحب في السجن)، (البداية)، (طيور الظلام). وعلى مستوى الدراما التلفزيونية شارك في عدد من المسلسلات مثل: (يوميات ونيس، (الراية البيضاء)، (الأصدقاء)، (وجه القمر).
ولد جميل أبو بكر راتب عام 1926 بمحافظة القاهرة، في بداية دراسته أخفي عن عائلته إهتمامه بالتمثيل، وعندما علموا قرروا أن يمنعوا عنه المصروف، مما أضطر للعمل فى مختلف الأعمال، منها في سوق الخضار وكومبارس ومترجم من أجل تحقيق نفسه فيما يحبه من مجال.وفى منتصف السبعينات وهي الفترة التي ظهر فيها فى السينما المصرية بشكل كبير، وكان فيلم الصعود إلى الهاوية مثل نقطة تحول رئيسية فى مشواره السينمائي، حاصلا على جائزة الدولة وتسلمها من الرئيس السابق السادات.
وشارك الراحل جميل راتب، فى أدوار مختلفة بالسينما الفرنسية والتونسية، وفى عام 1985 قدم واحد من أهم أدواره بفيلم الكيف، إلى جانب أدواره المهمة، مثل: مسلسل الراية البيضاء وسلسلة مسلسل يوميات ونيس بدور أبو الفضل جاد الله والد ونيس.
وحصل راتب على العديد من التكريمات، والذي رحل عن عالمنا مثل اليوم 19 سبتمبر/ايلول عام 2018، وكان منها تكريم مهرجان القاهرة السينمائي عن مشواره الفني الطويل الذي قدم خلاله أفلام مصرية وعالمية.
توفي في مثل هذا اليوم في 19 ايلول 2018 بعدما فقد صوته بسبب مرض الشيخوخة.