أطفأ الفنان العراقي كاظم الساهر شموع أعوامه الـ66، وهو ما زال في عز نجوميته وتألقه وصحته محافظاً على قوامه ومواظباً على تمارينه الرياضية، حتى أن العديد من متابعيه لم يصدق أنه بدأ يقترب من السبعين.
وقد حلت ذكرى ميلاد الساهر هذا العام وقد اختلطت الفرحة بالحسرة، وذلك بعد أن فقد منذ فترة ليست ببعيدة صديق عمره، مواطنه ورفيق نجاحاته، الشاعر الكبير كريم العراقي بعد معاناة مع مرض السرطان، الأمر الذي أدمى قلب القيصر واعتصره من الحزن، إذ إن رحلة الشاعر العراقي الراحل بدأت مع الساهر منذ عام 1987 وحتى وفاته، وقد بدأت هذه العلاقة في الجيش واستمرت على مدى السنوات قدم خلالها مع الساهر عشرات الاغاني الناجحة بينها الاغاني الوطنية مثل يا عراقنا والاغاني التي تتغزل بجمال النساء مثل كل ما تكبر تحلى او اغنية الجميلة كما نزلت للبحر او اغنية منين ، يا دنيا، حيارى يا زمن، أغنية كان صديقي واغنية تذكر وعشرات الاغاني.
وعلى الرغم من ذلك فإن كاظم الساهر قد تلقى عدداً كبيراً من المعايدات من محبيه وزملائه الفنانين وخرج عن صمته بعد ساعات ليرد على جمهوره فكتبت في صفحته مرفقاً رسالته إليهم بصور بالأبيض والأسود من إحدى حفلاته :"بيني وبينكم بحر من الإحساس والآهات. أحبكم".
إشارة إلى أن الساهر ولد في 12 أيلول/سبتمبر عام 1957.