طرحت الفنانة اللبنانية نيلّي معتوق أغنية تحت عنوان "ب بيروت" من كلمات، ألحان وتوزيع جاد الرحباني الذي يحرص على تقديم الفن اللبناني الأصيل ونقله للأجيال الشابّة بشكل عصري، وهي فكرة وإعداد وتوزيع وميكس وماستر وإنتاج تنفيذي أوديشو كيواركيس. أما الكليب فهو من إخراج هادي حسين.
الأغنية جاءت لتكون إنعكاساً حقيقياً لصورة لبنان الجميل من خلال الفن والموسيقى، وتتوجّه برسالة أمل وتفاؤل رغم كل المآسي التي يعيشها لبنان وشعبه، وتكتمل هذه الكلمات بموسيقاها التي تتلاءم مع أجواء الصيف والحفلات والمناسبات السعيدة إذ رغم أنها تتضمّن رسالة اجتماعية وطنية إلّا أنها تتسم بإيقاع راقص يتحلّى بالطاقة الإيجابية والفرح بعيداً عن المفهوم التقليدي للأغنية الوطنية.
واللافت أنّ أغنية "بـِ بيروت" طُرحت بالتزامن مع حلول الذكرى الثالثة لفاجعة إنفجار مرفأ بيروت خلال شهر آب/ أغسطس، ومن خلال هذا العمل الغنائي المُصوّر ينعكس وجه لبنان الحضاري الذي يقاوم الألم بالأمل تماماً كطائر الفينيق الذي ينفض الرماد عنه وينهض بعد الموت.
كما أتى الكليب بلقطات ومشاهد تمزج بين الأجواء المميزة للسهر في لبنان ومناظر من طبيعته الخلّابة كنوع من الترويج للسياحة في لبنان وعودة المغتربين لحضن وطنهم الأم.
و تقول كلماتها:" شو ما صار رح نبقى ما رح نفل مطرح ما كبرنا و عشنا نحنا و الكل بدنا نعيش بدنا نفرح رغم الزل نسهر ونغني لصبح يطل كنا هيك و رح نبقى هيك ببيروت السهرات ليالي الحب و الآهات و الايام الحلوه ما ألها حدود و النجمات السهرانه و القمر لما بنام عم بضوا الطرقات لما بتروق ببيروت عالغروب مية لون رح بتشوف و بالميات الشمس شوي شوي تدوب و لما تسمع كلام عن مدينة ما بتنام تأكد أنو عم يحكوا عن بيروت".
إشارة إلى أن نيلّي هي موهبة لبنانية مميزة تجمع بين الغناء والتمثيل حيث سبق وشاركت في الموسم الرابع من برنامج هواة الغناء الشهير ستار أكاديمي، كما قدّمت عدداً من الأدوار التمثيلية اللافتة في المسلسلات اللبنانية.