هزت وفاة الطفل العراقي موسى ولاء البالغ من العمر 7 سنوات الرأي العام، وأصبحت قضيته قضية المجتمع العربي كله، وساهموا المشاهير ومؤثرين بتبنيها وتوصيل صوت الطفل الراحل رغم فوات الأوان.
هرب الطفل موسى من منزله قبل أسبوع من وفاته إلى قسم الشرطة للمطالبة بالمساعدة، والعودة إلى منزل جدته، فهو كان يعيش مع زوجة أبيه التي كانت تعنفه، ولم تتوقف إلى أن توفي، وشملت طرق التعذيب استعمال الكهرباء، ومن ثم السكين والملح والخنق، إلى أن فارق الحياة
ورغم وضوح علامات التعنيف على جسده، إلا أن الشرطة أعدته إلى منزله ما أدى إلى وفاته لاحقاً.
وإحتد رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد هذه الفاجعة، وتوجه المشاهير إلى صفحاتهم للتعبير عن غضبهم ووطالبوا بمحاكمة علنية وعقاب علني لكل من يعنف ويقتل الأطفال، ومن ضمنهم
الممثلة اللبنانية نيللي مقدسي
شاركت الممثلة صورة للطفل بصفه وعلامات التعنيف على وجهه، وكتبت: "كيف ممكن اللي (ما يسمى بالانسان) يرتكب اي جريمة قتل ،كيف بيطاوعوا قلبو وضميرو وكيف اذا كان الضحية طفل بريئ والله العظيم شو هالاجرام . قلبي مشقف عهالولد كل ما بشوف صورتو . الله يرحمك #موسى_ولاء صلواتي برفعها لروحك البريئة .الله عالظالم انا مآمنة بعدلك يا رب".
الفنانة اللبنانية ديانا حداد
شاركت صور للطفل وكتبت: مارح نسكت و نطالب الحكومة العراقية بإعدام قاتلة الطفل موسى ولاء ووالده بلا أي رحمة، بعد ما قاموا بتعذيب هالملاك الصغير بأبشع وسائل التعذيب وبرضا من والده، واللي يقهر انها لابسه حجاب، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، خربتوا وشوهتوا الدين ربي ينتقم منك ومن ابوه اشد انتقام".
الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن
كتبت: "الساكت عن الحق شيطان اخرس. شركاء الجريمة بالطفل #ولاء_موسى كتار الله يرحم روحك الطاهرة وتتحقق العدالة لكل مجرم شارك او سكت عن تعذيبك".
وحمل عدد هائل من الصحفيين والإعلاميين هذه القضية، مطالبين بالعدالة للطفل، كما البعض إستذكر المربية اللبنانية التي عنفت الأولاد في إحدى الحضانات، لتسليط الضوء على إهمال قضايا الأطفال.