استذكرت الممثلة المصرية المعتزلة حنان ترك موقفا مؤثراً مع الممثل المصري الراحل علاء ولي الدين.

وكتبت ترك في صفحتها الرسمية بموقع للتواصل الاجتماعي تعليقاً جاء فيه :"علاء ولي الدين رحمه الله عليه واحنا بنصور فيلم عربي تعريفة قالي واحنا في المحيط الاطلسي ((يلا نسبح الله ونحمده ليشهد علينا المحيط يوم القيامة )).

وأضافت حنان ترك : قال عطاء الخراساني : "ما من عبد يسجد لله سجدة في بقعة من بقاع الأرض، إلا شهدت له يوم القيامة، وبكت عليه يوم يموت".

وقد مر على وفاة علاء ولي الدين 20 عاماً وذلك في 11 شباط/ فبراير 2003 بشكل مفاجئ، أول أيام عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة للوسط الفني، وخصوصاً لحنان ترك نظرا لعلاقتها القوية معه، ادركت حينها ان الشهرة و الأضواء لا يدومان، و ان رضا الله هو الأهم.

ومن حينها، بدأت حنان التفكير بشدة في ارتداء الحجاب كخطوة أولى قبل خطوة الاعتزال، خصوصاً انها كانت تردد مقولة الراحل علاء ولي الدين،" من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد". وبدأت في هذه الفترة التبرؤ من أعمال صانعها ومفجر نجوميتها الراحل يوسف شاهين، كما أعلنت أنها لن تتعاون معه مرة أخرى في أي عمل واعربت عن ندمها لاشتراكها في أعماله نظرا للمشاهد الساخنة التي قدّمتها، و إثر ذلك، قررت الممثلة حنان الترك الاعتزال، ما شكّل صدمة مفاجئة للوسط التمثيلي و للجمهور، لكنها طوال فترة ابتعادها عن الأضواء انتابها صراع نفسي بين بساط النجومية الذي حلّق بدونها، و بين التفرغ للبيت والجلسات الدينية وأعمالها الخيرية في منظمة الإغاثة الإسلامية، وبعد العودة لبعض المشايخ أقنعوها بأن العودة للفن ممكنة، لكن بشروط أهمها عدم تشويه حجابها، و بالفعل، عادت من خلال مسلسل "أولاد الشوارع" الذي تقاضت عنه مبلغ 3 ملايين جنيه، و قد لاقى نجاحا لافتا و اقبالا غيرمتوقع، و بعد مسلسلها الأخير حسمت "حنان ترك" الصراع النفسي الذي عاشته بين الفن والحجاب حيث أعلنت اعتزالها نهائيا.