تصادف اليوم ذكرى وفاة الممثل المصري عبد المنعم مدبولي، الذي اشتهر بشخصية بابا عبده التي أبدع في تجسيدها، وذلك في القاهرة وتحديداً في حي باب الشعرية وتوفي والده وهو طفل رضيع وكانت أسرته تتكون من ثلاثة أشقاء هو أصغرهم، ظهرت موهبته وهو طالب في المدرسة الابتدائية، لذلك كانوا يسندون إليه دور المؤلف والمخرج للعروض المسرحية بالمدرسة، درس في كلية الفنون التطبيقية وتخرج من قسم النحت، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1945.
و هو من مواليد 28 كانون الأول 1921. مارس التمثيل أكثر من 50 عاماً وشكّل مدرسة كوميدية مستقلة في الضحك الراقي، وأسس العديد من الفرق المسرحية مثل المسرح الحر عام 1952 والكوميدي 1963 والفنانين المتحدين 1966 والمدبوليزم 1975.
بدأ مدبولي مسيرته الفنية عندما انضم إلى فرقة جورج أبيض، ثم انضم إلى فرقة فاطمة رشدي، تميز بشخصية خاصة وأداء رائع، تألق على خشبة المسرح وفي السينما والتلفزيون أيضاً.
من أعماله في السينما "إحنا بتوع الأوتوبيس" (بدور المخلوع) ، فيلم عايز حقي (بدور أبو حسن الصياد )، فيلم امرأة تحت المراقبة (بدور كمال العسقلان) فيلم المرأة والساطور ، فيلم السيد (بدور كامل) وغيرهم.
وفي المسلسلات "الكلام المباح" "لقاء السحاب" "شمس يوم جديد" "اجري ..اجري ..اجري" "طيور الشمس" "بيت أبو الفرج" و"قط و فار".
في المسرحيات "ريا وسكينة في مارينا" ، "بحبك يا مجرم" ، "تفاحة يوسف" "سوق الحلاوة" "الفضيحة" "زقاق المدق" "ريا وسكينة"
وبعد غيبوبة طويلة للغاية، توفي مدبولي صباح يوم الأحد 9 تموز عام 2006 عن عمر ناهز الـ84 عاماً بمستشفى المقاولون العرب، إثر التهاب رئوي حاد وقصور شديد بعضلة القلب. وشُيّعت جنازته من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، ودُفن بمقابر البساتين.