نشر الصحافي المصري أحمد عبد اليزيد بياناً جاء فيه ان الجهات المختصة في بيروت لم تعطِ الفنان المصري عمرو دياب التصاريح لإحياء حفله المقرر في 19 آب/أغسطس المقبل.


وكتب على صفحته: "رفضت الجهات المختصة فى بيروت إعطاء الفنان عمرو دياب وفرقته الغنائية التصاريح اللازمة والخاصة لإقامة حفله الغنائى المقرر له يوم ١٩ اغسطس الشهر الجارى، حيث يشترط لأخذ هذه التصاريح دفع ١٠٪ من قيمة عقد الحفل ومصاريفه، إضافة إلى دفع ٢٪ تذهب حصيلتها إلى صندوق الموسيقيين "صندوق التعاضد"، وهو ما لم يتم حتى الآن، لذلك تم رفض الموافقة على إعطاء التصاريح بالأمس.

ماذا يواجه حفل عمرو دياب فى بيروت يوم ١٩ أغسطس؟

أمر آخر طرأ على الحفل ويتعلق بالفنان عمرو دياب، وهى قصة قديمة عادت لتطفو على السطح من جديد بمجرد الإعلان عن مجيئ الهضبة لإحياء حفل غنائى فى بيروت، وهى قصة حفلة غنائية كان من المفروض أن يحييها في لبنان قبل أكثر من ١٠ سنوات، لكن عمرو دياب لم يحضر والحفل لم يتم، وكان منظم الحفل وقتها المنتج والملحن اللبناني جان صليبا الذى فارق الدنيا، ويبدو أن هناك ما أشبه بالغرامة أو التعويض يتردد فى الكواليس أنها فى حدود ١٥٠ ألف دولار يجب على عمرو دياب دياب من وقتها، ويبدو أيضا أن هناك محامي لبنانى حرك هذه المسألة وأحياها من جديد.

أسعار تذاكر عمرو دياب !

ومازالت أسعار تذاكر عمرو دياب تثير الجدل في بيروت خاصة على مواقع السوشيال ميديا، فبعد أن كان الحديث على تذكرة حفل عمرو دياب بـ١٠٠ و ١٦٠ دولار وتم بيع التذاكر بالكامل، بدأ الكلام على أن ذلك غير صحيح وأن نظام الحجز بالطاولات وتبدأ من ٢,٧٥٠ وحتى ١٠,٠٠٠ ألاف دولار وهو سعر مرتفع مقارنة بالوضع الإقتصادي هناك حالياً.
هذا كل "المستخبى" بحفل عمرو دياب حالياً، والذي يعمل فريقه وفى أولهم مُنظم الحفل ربيع مقبل على إنهائه وإنهاء أي متعلقات قديمة حتى يخرج الحفل للنور".