أثارت الإعلامية المصرية لميس الحديدي الجدل في حلقة من حلقات برنامجها "كلمة أخيرة"، واتهمت بالسخرية من فريضة الحج.
وفي التفاصيل استضافت الحديدي الدكتور أسامة رسلان، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، في فقرة تدور عن مناسك الحج قبيل وقفة، وطرحت عليه عديدًا من الأسئلة قبل أن تُلمِّح إلى اختلاف فكر الشباب عن أسلافهم، وعن إمكانية ان يكون في بعض الشرائع الابتكار أو عدم التقليدية: "الفرائض في الإسلام من المُسلَّمات، والتسليم بها ركن ركين، ولكن بعض الأجيال الجديدة من المراهقين والشباب تطرح تساؤلات كثيرة".
ثم طرحت على الدكتور رسلان هذا السؤال: "لو أحد الأطفال سأل والده أو والدته في أحد مناسك الحج وأخبره والده بضرورة عدم مناقشة المناسك وتفاصيلها، فقد لا يعجب هذا الطفل، فمثلًا لو طفل سأل والده لماذا لا نؤدّي فريضة الحج "أونلاين" أو بتقنية الميتافيرس، وهي أسئلة يطرحها الجيل الجديد الصغار منهم فكيف يجب أن يكون رد والديه؟" ليرد الدكتور أسامة : "لا بدَّ أن تكون الإجابة ممنطقة، ونحن لا نمانع من الرد على أي أسئلة غير تقليدية حتى إن بدا أنها خارج النص، لأننا ببساطة عاوزين عقول بتفكر".
من ناحيتها نفت الحديدي أن تكون قد أرادت الاساءة الى ديانتها بأي شكل من الأشكال، وعبر حساب البرنامج الرسمي نشرت مقطعًا من الحلقة، وقالت: "لمن يريد أن يعرف الحقيقة حول هوجة الحج بالميتافيرس.. هذا هو الفيديو الحقيقي والكامل".
وتابعت: "أما اللي عاوزين يزيطوا بقى ويصدَّقوا أي حاجة دون تيقن فنتركهم لجهلهم".
