بعد إتهمات الفنانة المصرية ميرنا طارق، لزوجها الملحن المصري أحمد البرازيلي بضربها وتعرضه لها بالإغتصاب، قرر الأخير الرد، ووجه لها الإتهامات بالمقابل.
وكتب أحمد البرازيلي: "كنت قد قررت الصمت وعدم الرد على ادعاءات كاذبة جملة وتفصيلا صدرت ممن يفترض أنها زوجتي وأم ابنتي، وذلك سترا لابنتي قبل الجميع، فلا ذنب لها فيما تفعل أمها، وإيمانا مني أن السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي ليست مكانا للشكوى، ولا لعرض الحياة الشخصية على الملأ وما يحدث هو جريمه وعدم حياء، إلا أن مايحدث أصبح كثير وطالبني الكثير بالرد والتوضيح. وردي، أني تزوجتها واتقيت الله فيها وعاملتها أفضل معاملة، وماكنت أظهر بمكان إلا وهي معي، وفعلت لها كل شيء بشهادة جميع من يعرفونا كل شيء، إلي أن عدت إلي بيتي فلم أجدها أو أجد ابنتي أو فلوسي أخذت كل شيء وهربت تليفونها مغلق، بلوك معمولي من كل شيء لم أصدق نفسي فلم يكن يوجد أي مبرر أو سبب، وفوجئت بإصدقاء يخبروني عن نشرها مقاطع فيديو تتضمن أكاذيب وفضائح كلها كذب وافتراء ولا أتخيل كيف فعلت ذلك بابنتها، لدي كل إثبات علي كذب ماتدعيه لكني لن أنشر اسرارا زوجية علي العلن، حرصا علي ابنتي ولأن للحقوق مكان تؤخذ فيه، وكل ماتدعيه كذب وافتراء لا أساس له مطلقا ولكل كلمه كاذبة دليل كذبها موجود، وأؤكد أن سكوتي أبدا لم يكن ضعفا ولا خوفا. وإنما سترا لابنتي التي لاذنب لها، ولا أجد في هذا الموقف أبلغ من حديث سيدنا محمد رسول الله...
روى البخاري عَنْ عَبْد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "َأُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ"، قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: بِكُفْرِهِنَّ، قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ، قَالَ: "يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ. لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ".