قررت الممثلة المصرية وفاء مكي أن تتحدث وتخرج ما في قلبها بعد مرور 22 عاماً على قضية تعذيبها لخادمتين، والتي دخلت السجن على إثرها.
وأكدت مكي وفق رواية تفاصيل الحادث من وجهة نظرها، براءتها من القضية، متهمة ممثلة شهيرة بأنها من لفقت لها هذه التهمة.
وشددت مكي على أن الممثلة ميار الببلاوي كان لديها دليل براءتها لكنها خشيت من إظهاره، بسبب تلقيها تهديدات بقتل ابنها في حال وقوفها مع وفاء مكي، وقد أخبرتها بذلك وهي في السجن، فما كان من وفاء مكي إلا أن صرخت وطالبت من المحكمة إجبار ميار على إظهار الجواب.
وهذ الكلام أكدته الممثلة المصرية هند عاكف، وقالت إن ميار الببلاوي أخبرتها بأن لديها دليل براءة وفاء مكي.
وعن حرق جسدي الخادمتين، قالت مكي: "أنا مش مجنونة عشان أعمل فيهم كدة، أبوهم اللي كان بيخدرهم ويحرق جسمهم عشان يبتزني، أنا معملتش فيهم حاجة"، واتهمت مكي، في تصريحات تلفزيونية، الخادمتين بأنهما كانتا تتاجران في المخدرات، وأن أهلهما لديهم سوابق جنائية، وقالت إنهما أصيبتا بمرض جلدي أدى لتساقط شعرهما، ولأن المرض خطير خشبت على نفسها من نفس المصير، فقررت تسريحهما بعد 3 سنوات من العمل.
إشارة إلى انه في عام 2001 صدر حكم بحق وفاء مكي بالسجن لمدة عشرة سنوات لإدانتها بتهمة تعذيب خادمتيها مروة وهنادي عبد الحميد والإعتداء عليهما، وحصلت على تخفيف للحكم إلى ثلاثة سنوات لتخرج من السجن عام 2004.