صرحت الفنانة المغربية أسما لمنور بأنه لا يمكنها إحياء حفل غنائي في الجزائر نظراً للتوتر السياسي الحاصل بين هذا البلد وبلدها المغرب، معلقة: "بصراحة لا في الوقت الحالي… لكن عندي أماني كبيرة أن يصلح الله الحال"، مشيرة إلى أن موقفها هذا نابع من تصرفات الرئاسة الجزائرية ومواقفها العدائية تجاه المغرب، الذي مد يده في أكثر من مناسبة للصلح والتعاون بين الشعبين، موضحة أن المغرب من خلال أعلى سلطة في البلد مد يده في أكثر من مناسبة للصلح، غير أن "قصر المرادية" لكن لمنور أعربت في الوقت نفسه عن أملها في أن تتغير الأحوال قائلة :"لن أقوم بإحياء أي حفل في الجزائر على أمل أن يصلح الله الحال، لكنني أهديهم كل أغانيّ".
من ناحيتهم، أكد محبو الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة أنها قامت بحظر لمنور بعد تصريحاتها، تعبيرا منها عن غضبها من ما قالته عن بلدها الجزائر.