حرص الممثل السوري فراس إبراهيم على أن يزور قبر والدته في ذكرى الأربعين لوفاتها، كاشفاً عن الحزن الكبير الذي يعيشه في غيابها.
وكتب فراس إبراهيم: "أربعون يوماً وأنا أحاول بكل سُبل الإلهاء أن أتجاوز فكرة عدم قدرتي على احتضانك وسماع موسيقا اسمي بصوتك مرة أخرى لكني فشلت.. سألتِني يوماً إن كنت سأحزن إذا متّي ..في الحقيقة أنا لم أحزن.. أنا متّ".
وتلقى فراس إبراهيم التعازي والمواساة من زملائه من بينهم الممثلة شكران مرتجى التي علقت "الله يرحمها ويصبر قلبك"، وكتبت الممثلة سوسن ميخائيل "الله يرحما وليكن ذكرها مؤبدا".
وكان قد غيّب الموت والدة الممثل فراس إبراهيم في 27 كانون الثاني، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.