يعتصير قلب الممثل السوري فراس إبراهيم من الحزن والأسى وألأم الفقد بعد وفاة والدته التي كانت تمثل بالنسبة له كل الدنيا.
وعبّر إبراهيم عن عميق حزنه وذلك في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع للتواصل الاجتماعي نشر فيه صورتين إحداها ظهرت يده ممسكة بيدها في أيامها الأخيرة والأخرى من أمام قبرها وكتب موجهاً رسالة إلى روحها :"أربعون يوماً وأنا أحاول بكل سُبل الإلهاء أن أتجاوز فكرة عدم قدرتي على احتضانك وسماع موسيقا اسمي بصوتك مرة أخرى لكني فشلت.. سألتِني يوماً إن كنت سأحزن إذا متّي ..في الحقيقة أنا لم أحزن.. أنا متّ".
وكان فراس إبراهيم فجع بوفاة والدته في 27 كانون الثاني بعد معاناة طويلة مع المرض، وكان شديد التعلق بها إذ إنه في آخر مقابلة تلفزيونية بكي متأثراً حين تحدث عن والدته، وقال إنه كان يرافقها بكل مرحلة مراحل حالتها الصحية الصعبة، إذ تعتمد عليه فيها بشكل كبير.