كشف المحامي المغربي جان مارك الذي وكله الفنان المغربي سعد لمجرد للدفاع عنه، أن هناك تفصيلاً جديداً تم اكتشافه، قد يساعد في إنقاذ لمجرد من عقوبة السجن التي حكمت بها المحكمة الاسبوع الماضي.
وأكد المحامي أن المحكمة أصدرت حكمها من دون الاستناد إلى أي دليل طبي أو حسي، بل اكتفت فقط بشهادة الشهود.
وأشار في مداخلة عبر قناة "العربية"، إلى أن المحكمة استمعت إلى رواية الفتاة وفضلتها على اعتراف سعد لمجرد، خصوصاً انه لم يكن هناك شخص ثالث معهما ليؤكد من معه حق في القصة، الا ان ظهور نتيجة الفحوصات الطبية الخاصة بالشابة لورا، والتي أثبتت خلو الحمض النووي لسعد لمجرد في الأعضاء التناسلية لها، يؤكد أن حادثة الاغتصاب لم تحدث أبداً.