كما غيره من الأصدقاء المقربين، ها هو الإعلامي مصطفى الآغا يُساند الفنان المغربي سعد لمجرد في محنته، بعد أن أصبح الناس يتسابقون في ذمّه واتهامه بالعديد من التهم.
واعتبر الآغا أن ردّة فعل الناس مُبالغ فيها بعض الشيء، مستنكراً الهجوم على محبّي لمجرد أيضاً، فقال: "لا نتدخل في أحكام القضاء ولا نشكك ولا نتهم ولا نتحدث عن نظريات. هجوم لم أشهده في حياتي على شاب حتى وإن أخطأ فالعلم عند الله وحده وعند أصحاب الشأن، ولكن أن يتم اتهام حتى من عرفوه عن قرب ومن سمعوا أغانيه ومن سلموا عليه ويتم تصويره على أنه وحش بشري فهذا والله كثير".
واعتبر مصطفى الآغا أنه يعرف لمجرد جيداً، ومتأكد من أخلاقه، وقال: "يقولون أنتم لا تعرفوه ولم تكونوا معه. حسناً هل أنتم تعرفوه وكنتم معه؟ أنا أعرفه جيداً واستقبلته في بيتي مع أهله عدة مرات وماكان ليدخل بيتي لو شككت لحظة أنه ليس أهلاً لذلك ومهما كان حجم ما ترونه خطأ فهناك رب غفور رحيم عليم . ولكن كما سمحتم لنفسكم بمهاجمته حتى قبل صدور القرار القابل للاستئناف، اسمحوا للآخرين أن يقفوا معه".
وأضاف الآغا: "سيقولون تدافع عن مغتصب، وأقول اواسي أخاً أصغر ما لمست منه الا كل احترام و عفوية وتواضع وخير واحترام لوالديه الذين جلست معهما طويلاً. رفقاً بالبشر يا بشر. تخيل لو أن إبناً لك اخطأ افلا تقف معه".
يُشار الى أن المحكمة الفرنسية كانت قد حكمت على سعد لمجرد بالسجن لمدة 6 سنوات، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، ونعود أحداث هذه القصة لعام 2016. ولدى سعد 10 أيام من تاريخ صدور الحكم للإستئناف.