تحدثت الفتاة الفرنسية لورا بريول عن تفاصيل حادثة الإتصاب التي تعرضت لها من قبل الفنان المغربي سعد لمجرد، واصفة الحادثة باللحظات المرعبة.
وقالت لورا خلال جلسة المحاكمة راوية الأحداث: "عندما كنت لا أزال في العشرين من عمري، كنا نعتزم السفر إلى المغرب مع أصدقاء لي، وقد عرض عليّ بأن يعرّفني على الأماكن هناك، وأُعجبت بهذه المبادرة اللطيفة، وقلت له إنني سأعرّفه على أماكن في باريس. توجهنا إلى أحد الحانات مع مجموعة أصدقاء، وبعدها برفقة سعد لمجرد إلى غرفته الفندقية بعد إغلاق الملهى الليلي أبوابه في تمام الساعة الرابعة صباحاً. وأكد أنهما استمتعا بالرقص وسماع الموسيقى وتبادل القبلات، وبشكل مباغت ضربني على رأسي، ثم أمرني بخلع القميص، وهو ما رضخت له على الفور بسبب الخوف.
ونفى لمجرد هذا الحديث، وقال: "روايتي لما حصل مختلفة. لو أن شيئًا ما أثر عليها أو أخافها لم تكن تلك نيتي البتة".
