هزت مصر عام 2010، جريمة يصعب نسيانها، وهي قتل الإعلامي المصري إيهاب صلاح لزوجته بطلق ناري، وحُكم عليه بالسجن 15 عاماً.
بالتحقيقات معه، إعترف إيهاب صلاح بأنه قتل زوجته بالمسدس الذي ورثه عن أبيه، الذي كان يعمل لواء شرطة، أما السبب فهو قيامها بصفعه على وجهه، إثر وقوع خلاف بينهما، فهي منّنته بأنها تنفق على المنزل من ما تجنيه من المحل الذي تمتلكه، كما كسرت النظارة الطبية التي كان يرتديها، فتوجه إلى غرفته ليجمع ملابسه ويغادر المنزل، إلا أن زوجته صرخت عليه قائلة: "هو إنت كنت داخل البيت بهدوم؟"، فغضب منها أكثر وأكثر، وأحضر المسدس، وأطلق عليها رصاصة واحدة، كانت كافية لإنهاء حياتها.