أسدلت محكمة مصرية الستار على الدعوى التي أقيمت في تموز/ يوليو من عام 2022، ضد الداعية المصري مبروك عطية، تتهمه بـ"ازدراء الإسلام والمسيحية".
وقضت المحكمة المصرية بتغريم الداعية عطية مبلغا قدره ألف جنيه "30 دولاراً" بعد إدانته "بازدراء المسيحية والإسلام".
وقال مقيم الدعوى، المحامي المصري نجيب جبرائيل: "نحترم أحكام القضاء كلها ولا شك في ذلك، ولكن الكثيرين غاضبون ومستاؤون لأن الحكم مخفف للغاية ولا يتناسب على الإطلاق مع جريمة ازدراء الأديان التي لا تقيم بغرامة".
وأضاف جبرائيل، في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز": "على الأقل، القضاء وضع قاعدة كأول مرة في تاريخ القضاء المصري، أن يصدر حكم ضد من يقوم بازدراء الديانة المسيحية، لم يسبق هذا، وهذه سابقة قضائية نحترمها ونؤسس عليها، وتؤكد رسالة أنه ليس هناك تمييز بين سائر المواطنين في مصر، وهذا ما أكد عليه رئيس الجمهورية".
ولفت إلى أنه "كون الحكم غرامة فهو إدانة للمتهم واعتراف صحيح من المحكمة بأن المتهم ارتكب جرما، والمحكمة حكمت على المتهم بتعويض مدني مؤقت 100001 جنيه، وغرامة جنائية 1000 جنيه".