"هنا جذوري.. هنا قلبي.. هنا لغتي، أتيت يا شجر الصفصاف معتذراً فهل تسامح هيفاء ووضاح؟" كلمات قالها الشاعر السوري الراحل نزار قباني، متحدثاً إلى منزله الدمشقي الذي ذكره غير مرة في أعماله، فالمنزل العتيق يحمل تفاصيل وذكريات عصية على النسيان، حيث استحق بجدارة وصف قاروة عطر دمشقي.
البيت أشبه بخوض رحلة عبر الزمن، حيث يحملك إلى تاريخ الشام القديمة بتلك النافورة في قلب المنزل، لتبعث في كل أركانه الحياة وتذكرنا بالماضي، ولهكذا منزل كان لا بد من لمسة عربية أصيلة نراها في إحدى القاعات التي مُزجت بالصدف واللمسات العربية في الديكور.
باب المنزل يحمل طرازاً معمارياً فريداً، ونوافذه قديمة مطلة على الشوارع العتيقة.