يبدأ المخرج الإماراتي علي مصطفى الحائز العديد من الجوائز، التحضير للجزء الثاني من فيلمه دار الحي، والذي انطلق جزءه الأول في 2009، وحقق حينها المرتبة الثانية في شباك التذاكر المحلي، بأكثر من خمسمائة ألف درهم في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، وكان أول فيلم إماراتي متعدد اللغات يعمل على تأليفه وإنتاجه وإخراجه مواطن إماراتي وبتمويل محلي، وشارك في بطولته عددًا من النجوم العالميين والعرب.


ويقول المخرج علي مصطفى "شعرت أنه حان الوقت للعمل على جزء ثان من الفيلم بعد إدراكي للتغييرات التي مرت بها دبي منذ 2009 حتى وقتنا هذا، ولم تقتصر التغييرات على دبي معماريًا وشكلًا فقط بل تشعر بها حتى عند تجولك، فقد أصبحت أكثر اكتظاظًا بالسكان، وأصبحنا منفتحين على أمور لم نرحب بها مسبقًا، لقد تغيرت المنطقة، وقلت الرقابة في أمور معينة".
وكشف المخرج عن قصة الفيلم بأنها تتشابه مع الجزء الأول في تقاطع حياة ثلاثة أشخاص من خلفيات مختلفة تماماً في مدينة دبي، ولكن الشخصيات الثلاث هذه المرة مختلفة فالفيلم يضم شخصية طالب ثانوي انتقل إلى دبي ليبدأ حياة جديدة بعد حدث جذري في حياته، وشخصية حارس أمن نيجيري يعمل بالحياة الليلية، وفتاة صينية تأتي إلى المدينة بحثًا عن أختها المفقودة منذ عام.