يبحث مدرب منتخب البرازيل تيتي عن مشجع عربي حمل حفيده وهو نائم، في لفتة وصفها المدرب بأنها إنسانية.
فقد ساعد رجل يرتدي علم فلسطين عائلة تيتي خلال سيرها من الملعب إلى محطة المترو بعد انتهاء مباراة البرازيل وصربيا في الجولة الأولى من المونديال، التي انتهت بفوز السامبا بهدفين نظيفين.
وتأثر المدرب حينما شاهد صورة الرجل وهو يحمل حفيده، قاطعا به مسافة طويلة.
وشرح تيتي ما جرى لعائلته، عندما حمل مشجع يرتدي العلم الفلسطيني حفيده في الطريق الواصل بين ملعب لوسيل ومحطة المترو، حيث سلكته زوجة المدرب وزوجة ابنه وحفيداه لوكا (5 سنوات) وليوناردو (3 سنوات)، للعودة إلى مقر إقامتهم.
وأوضح تيتي، في تصريحات صحفية، أن حفيديه ناما في المرحلة الأخيرة من المباراة، فصعب على المرأتين حملهما، وعند ذلك تدخل مشجع مجهول الهوية وحمل حفيده الأكبر (لوكا) بين ذراعيه، وهو الابن الأكبر لماثيوس باتشي، نجل تيتي ومساعده في الطاقم الفني للمنتخب البرازيلي في كأس العالم.
وقال تيتي في مقطع فيديو حصد مئات الآلاف من المشاهدات “الرياضة تمنحنا العديد من الأمور الجميلة، وخاصة فيما يتعلق بالصغار".
وأضاف:"عائلتي كانت عائدة بعد المباراة من أجل الوصول إلى المترو البعيد جدا. لديّ حفيدان، وزناهما ثقيلان بعض الشيء، أحدهما كان نائما. وبينما كانت المرأتان تنقلانهما، ظهر رجل عربي فجأة وقال: هل أستطيع مساعدتكما؟ وأخذ حفيدي وحمله. لا أعلم كم المسافة التي قطعها، أو الوقت الذي حمله خلاله. شاهدت تلك الصورة، جميلة جميلة جميلة".
وتابع:" أتمنى معرفة هذا الرجل العربي. لماذا؟ لأنه أظهر لنا شعورا بالتضامن والإنسانية يتجاوز حدود كرة القدم".