تصادف اليوم الذكرى الـ 60 لميلاد الممثلة المصرية جالا فهمي، والتي رحلت منذ 10 شهور، الأمر الذي أثر بشكل كبير على المقربين لها في الوسط الفني وخارجه، نقدم لكم اليوم بعض المعلومات عن الراحلة المصرية.
في عام 2008، إستقالت جالا فهمي من نقابة الممثلين في مصر، وقررت أن تتفرغ للعبادة بعد أن شعرت بتهميش أعمالها، وكانت قد صوّرت مسلسلها "كاميلي"، والذي شعرت بتفضيل عرض مسلسل "الملك فاروق" عليه، مما أزعجها بعد النجاحات التي حققتها عبر سنوات.
وقد أضربت عن الطعام، ونقلت إلى المستشفى إحتجاجاً على عدم حصولها على حقوق والدها الفنية، ووصلت أعماله إلى 16 فيلماً من إنتاجه وإخراجه.
قدّمت جالا فهمي دوراً صغيراً في البداية من خلال فيلم "يوم حلو ويوم مر" مع فاتن حمامة، وذلك في عام 1988 وبعدها أعطاها والدها بطولة فيلم "إعدام قاضي"، وبعدها لم تتعاون مع والدها في أي عمل آخر إذ أنه قال لها إنه وضعها على الطريق، وإذا كانت موهوبة ستحقق النجاح.
وفي اوائل التسعينيات شاركت في مسلسل "ليالي الحلمية"، ولم تقدم في الدراما التلفزيونية سوى 3 أعمال، والثاني هو "الوسية" و"كاميلي"، عادت جالا فهمي لتقدم بطولة مشتركة من خلال "كيد العوالم" ودورا في فيلم "قبضة الهلالي" و"الحب في طابا" و"بنات في ورطة" و"الجينز" لتعود للبطولة مرة أخرى من خلال اشهر أدوارها في فيلم "طأطأ وريكا وكاظم بيه" أمام كمال الشناوي، وهو الفيلم الذي ظهرت من خلاله في شخصية الفتاة النصابة خفيفة الظل ، ومن أفلامها أيضاً "علاقات مشبوهة" و"سمكة وأربعة قروش" و"بيتزا بيتزا" و"كلام الليل" و"جالا جالا"، وكان آخر أعمالها فيلم "أول مرة تحب يا قلبي" عام 2003، وبعد اعتزالها حاولت مجدداً العودة في عام 2011 من خلال فيلم "عذاب الرجال"، لكن العمل لم يخرج إلى النور.