عندما توفي الفنان فريد الأطرش عانت قوات الأمن لنقل جثمانه من المطار إلى المقابر بسبب تزايد أعداد محبيه، وتم طلب زيادة حراس الأمن حتى يتمكنوا من إبعاد الناس عن الجثمان. وصل جثمان الأطرش إلى المقابر بصعوبة، بسبب التدافع ودفن الى جانب شقيقته الفنانة الراحلة أسمهان.
واعتقد كثيرون أن النعش لم يكن يحمل جثمان الراحل، وأنه كان نعشاً وهمياً، ولم يصدق كثيرون ان الأطرش توفي في الاصل، ورفضوا ان يغادروا المسجد، حتى حضر شقيقه لتلقي التعازي، بالإضافة الى النجوم الذين ظهرت علامات الحزن عليهم، منهم الفنان محرم فؤاد والممثلة أمينة رزق.