تداول رواد مواقع التواصل صورة لفتاة صغيرة بالغة الجمال، ليتبين أنها رتعود للراقصة المصرية سامية جمال عندما كانت بمرحلة المراهقة.
وعبر الجمهور عن جمال سامية جمال بكل مراحل حياتها، وأكدوا على أنها حافظ على الملامح الجميل نفسها حتى وفاتها.
وولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ في 5 آذار/مارس عام 1924 في محافظة سوهاج إحدى مدن الصعيد، وكانت تعيش مع والدها ووالدتها وزوجة ابيها، ولكن والدتها توفيت وهي في عمر الثامنة وقرر بعدها والدها ان ينتقل إلى القاهرة وهناك بدأت تعاني من قسوة زوجة ابيها، فقررت أن تهرب وتعيش مع شقيقتها المتزوجة لتجد نفس المعاملة! فقررت سامية جمال أن تهرب نهائيا فلجأت إلى تياترو بديعة مصابني التي أُعجبت برشاقتها وسمارها وأعطتها الفرصة كي ترقص منفردة بعد ان تم تدريبها، لكنها فشلت في البداية اذ كانت تشعر "بالتخشب" أمام الجمهور الذي صاح "أخيه أخيه رقص اونطة هاتوا فلوسنا" لتُبعدها مصابني، الا ان سامية جمال توسلتها فرصة أخرى، واتفقت مع مدرب الرقص ايزاك ديسكون أن يعلمها الرقص مقابل عشرة جنيهات على أن تدفع له خمسين قرشا شهريا. وبعد التدرب اشعلت المسرح برقصها، فباتت بديعة مصابني تعطيها 12 جنيها اجرا في الشهر، وبعد فترة باتت تحصل على 18 جنيها لتصبح من اغلى الراقصات في تلك الفترة.