هذا العام، شهدت مهرجانات بعلبك قبولاً ضخماً ساهم في قيام القطاع السياحي بعض الشيء، وشهدت المهرجانات حضور اللبنانيين العائدين من الغربة، الذين يرون في مثل هذه المهرجانات نجاحاً كبيراً لبلدهم.

وقد عاد اللبنانيون ليكونوا حاضرين في مثل هذه المهرجانات الوطنية التي تحمل تراث لبنان القديم، الذي يحلم الجميع بعودته، غير معيرين للأزمة الحالية أي اهتمام، فهم أتوا شوقاً للوطن فقط لا غير.

شهدت هذه المهرجانات، وخاصة في بعلبك، تدابير أمنية غير عادية، وانتشار القوى الأمنية على أوسع نطاق، بالإضافة للجيش بسبب كثافة الحضور. وهذا الأمر أنتج راحة واطمئنان للزوّار. وانتشرت أخبار أن عدد من الحاضرين، والذين ركنوا سياراتهم أمام عيون القوى الأمنية المنتشرة في المكان، دخلوا للاستمتاع بالحفلات والأغنيات الجميلة، وعند خروجهم، صُدم عدد منهم باختفاء سياراتهم، بحادثة غريبة من نوعها.

ولكن محافظ بعلبك قال عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي، أن هذا الكلام غير صحيح، وسيارة واحدة فقط سُرقت: "حصلت عملية سرقة واحدة، لم تكن السيارة مركونة داخل الموقف المخصص لزوار القلعة والمحروس من القوى الأمنية، وبقي صاحبها بعد الحفل في احد المقاهي لمدة من الزمن ليجد سيارته مسروقة لدى خروجه. تقوم القوى الأمنية بالمتابعة اللازمة للموضوع".

واختتم: "نأسف لوقوع هذه الحادثة، ونأمل ألا يتم استغلالها".