طرح الفنان اللبناني غسان الرحباني أغنية بعنوان "شارجور" ساخراً من خلالها من وضع الكهرباء في لبنان وحلول المولدات الكهربائية محل الكهرباء التي تزودها شركة كهرباء لبنان للمواطنين، والتي اقتصرت في بعض الأحيان على ساعة في اليوم والعتمة الشاملة في أحيان أخرى لأيام، وتحكم أصحاب المولدات باللبنانيين عن طريق تقنين قاس لا يمكنهم حتى من تعبئة بطارية هاتفهم الخلوي .

أغنية "شارجور" طرحها الرحباني على يوتيوب على طريقة الفيديو كليب من إخراج رانيا غصن الحاج ويظهر فيها مع زوجته وأولاده وهو يحاول أن يضع الهاتف الخليوي على الشاحن لكن للأسف يقطع صاحب المولد الكهرباء وكذلك هواتف العائلة في مشهدية ساخرة وذكر أيضاً الأزمات التي يمر بها اللبناني في ظل الانهيار الاقتصادي وارتفاع سعر صرف الدولار وسرقة الودائع وغيرها.

ويقول مطلعها ":"دار الموتور، عطيني الChargeur..هه.. دار الموتور.. ايه اعطيني الChargeur

بالمطعم عندك Chargeur ؟ حطّلي يا عالChargeur

بالبيت وين الChargeur؟؟! عجّل دار الموتور؟!!

ولك هلّق بدّي الChargeur !! قبل ما يطفوا الموتور !!

يا ربّي ضاع الChargeur تفضل طفيوا الموتور !

دار الموتور, عطيني الChargeur

عندك كهربا لنشرّج؟

بتشرّجلي يا من بعد أمرك!!".