الموسيقار المصري محمد الموجي علامة مضيئة في الفن العربي وتاريخ الاغنية العربية. ولكن حادث طريف يربطه بالفنان المصري عبد الحليم حافظ، يعود لشهر آذار / مارس 1976 عندما كان عبد الحليم عائداً من لندن ويستعد لغناء قصيدة قارئة الفنجان.
تفاجىء عبد الحليم أن الموجي لم ينته بعد من تلحين القصيدة وهو كان يحتاج الى اللحن سريعاً، فقام بحجز غرفة له في فندق مينا هاوس بمنطقة الهرم، واعطاه تعليمات بعدم الخروج من غرفته حتى الانتهاء من اللحن.
وبالفعل اقام الموجي لمدة 21 يوماً مع عوده في الفندق لينتهي من تلحين قارئة الفنجان مطلع شهر نيسان / أبريل 1976، وبالفعل اصبحت اروع واطول ما غنى العندليب في تاريخ الغناء المصري.