أكدت معلومات خاصة لموقع "الفن" أن الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ لم يتوفَ بمرض البلهارسيا الذي كان يعاني منه، بل بفعل خطأ طبي حصل معه خارج مصر، حين كان يجري عملية دوالي القولون، فتم إحداث جرح غير مقصود في الشرايين الدقيقة داخل بطنه.
وقد بدأت بعدها معاناته المزدوجة مع البلهارسيا، والنزيف الناتج عن جرح العملية، حتى وصل به الأمر إلى خروج الدماء من فمه.
وقالت المعلومات إن الأطباء نصحوه بمعالجة وضعه الخطير، من خلال بالون طبي يتم وضعه في البطن لوقف النزيف، لكن خلال العملية تم تمرير نصف البالون، وتوفي بعدها حافظ متأثراً بالنزيف، والمعاناة مع بلهارسيا الكبد.