بعد انضمام الاعلامي محمد عبد الله الدوسري، كشف الممثل خالد ربيعة والاعلامي محمد عبد الله الدوسري عن الاتجاه لتحويل "كريم تايم" إلى عمل مسرحي يرى النور قريبًا، معرباً عن سعادته بتخطي القناة حاجز المليون ومئة ألف مشترك عبر يوتيوب، مشيرًا إلى أنه يسعى للوصول إلى أكبر قاعدة من المتابعين من أجل حصد الدرع الماسي.
بداية حدثنا عن حصولكم على الدرع الذهبي من اليوتيوب.
بالفعل نجحنا بفضل الله ودعم الجمهور في الحصول على الدرع الذهبي بعد وصولنا لما يزيد عن مليون مشترك وكنا قد حصلنا من قبل على الدرع الفضي بعد تجاوزنا لنصف مليون مشترك، ونسعى للوصول للدرع الماسي بإذن الله إذا ما استمرت جهودنا واستمر هذا الدعم الكبير من جمهورنا، ونحن نهدي هذا الإنجاز لجمهورنا الذي كان له الفضل الأكبر في نجاحنا وانتشارنا واستمرار جروب كريم تايم.
هل تلقي لنا الضوء عن بداية عمل جروب كريم تايم؟
بدأنا منذ ثلاث سنوات بفكرة من صديقنا نايف المالكي وهو كفيل كريم، وقدمنا أول سكيتش بسيط، وتفاجأنا بردة الفعل الجماهيرية والتفاعل الكبير مع العمل رغم بساطته وهو ما حفزنا لمواصلة تقديم أعمال بنفس الفكرة، وأدخلنا شخصيات أخرى مثل شخصية الزوجة والخادمة والأطفال وساعدنا أيضًا عدد من الفنانين الأصدقاء الذين شاركوا في بعض الاسكتشات، وحققنا أصداء كبيرة على المستوى الخليجي والعربي، وقدمنا خلال ثلاث سنوات أعمالاً قصيرة (اسكتشات وأفلام) يقترب عددها من 200 عمل.
كيف تحافظون على جذب المشاهد لمتابعة أعمالكم؟
نعلم جيدًا أن الجمهور من الممكن أن يصاب بالملل وهو ما دفعنا إلى التنويع في كل ما نقدمه لذلك انتقلنا من الاسكتشات إلى الأفلام القصيرة ثم قدمنا فيديو كليب، كما نفكر جديًا في تقديم عمل مسرحي لفريق عمل كريم تايم وسيرى النور قريبًا إن شاء الله ولكن الجميع يعلم أن إجراءات إنتاج عمل مسرحي يستغرق وقتاً كبيرًا.
هل نظام الجوائز التشجيعية من يوتيوب يشكل دافعًا لاستمراركم؟
بالطبع فإننا نقيس مدى نجاحنا الحقيقي من خلال عدد المشتركين، وموقع يوتيوب يقدم هذه الجوائز لتشجيعنا على بذل المزيد من الجهد والاستمرار فهم يدركون أن نجاحنا يصب في مصلحتهم وهذا الأمر يحفزنا بالفعل لكي نستمر، وكما ذكرت فإننا نهدي كل هذه النجاحات للجمهور
هل تلقيتم دعمًا من جهات رسمية أو حتى وعود بدعم؟
حتى الآن لم نحصل على دعم، ونتمنى أن نجد تكريمًا وتقديرًا خاصة أن كل ما حققناه كان بجهود ذاتية وهذا هو أكبر دعم لنا وقد تم تكريمنا من مؤسسة خاصة قطرية ضمن أبرز القنوات التي حصلت على دروع اليوتيوب.
هل فكرتم في تحويل صفحتكم إلى مؤسسة إنتاج فنية؟
لدينا هذه الفكرة ولكننا لم نتخذ خطوات نحو تأسيسها، ولكننا في الوقت الحالي ننتظر الشركات الموجودة أن نتعاون معنا لإنتاج أعمالنا بشكل أكبر، خصوصاً أننا بالفعل لدينا قاعدة جماهيرية تؤهلنا لنجاح أكبر ولتقديم أعمال مميزة، وأنا أستغرب من عدم وجود جهات إنتاجية تتبنى مثل هذه الجهود.
ما هي نصيحتك للذين يرغبون في الاتجاه إلى يوتيوب؟
عليهم أن يختاروا فكرة أو رسالة توعوية هادفة وتمس المجتمع وقضاياه وتبحث المشكلات وتقدم حلول، ونحن نعرض قضايا من واقعنا ونعرضها للمشاهد ولا نفرضها عليه، وأيضاً عليهم أن يكونوا مؤمنين بما يقدمون وعليهم أيضاً أن يكونوا ممارسين للفن ولديهم خبرات وأن يعملوا كفريق عمل وأن يكون من بينهم أشخاص مؤثرون بشكل إيجابي ولا يبحثون عن الشهرة السريعة، وهناك أشخاص يقدمون مقاطع كثيرة ولكنها مقلدة أو مصنعة ولا تمس المجتمع لذلك لا يدخلون إلى قلوب المشاهدين، وأقول أيضًا لا يوجد أية فائدة من وصول الشخص لنسب مشاهدة عالية دون أن يصل إلى قلوب الناس، ونحن نلمس ذلك عندما نسير في الشوارع ونرى حب الناس لفريق العمل.
هل يؤثر نجاحك في اليوتيوب على عملك كمسرحيّ؟
بالعكس أنا ابن المسرح وأنا أحاول أن استثمر أي نجاح لصالح المسرح فأنا لا أتردد في قبول أي عمل مسرحي، وأنا بداياتي كانت من خلال المسرح، والمقاطع التي أصورها هي بديل لقلة فرص العمل المسرحية وعدم وجود غزارة في الإنتاج المسرحي.
كيف ترى المشهد السينمائي في قطر؟
نحن بحاجة لإنتاج سينمائي قوي، ولن يحدث هذا إلا بوجود سيناريوهات مميزة وممثلين متميزين وبالرغم من وجود إمكانيات مادية لدينا، ولكننا يجب أن نهتم بهذه العناصر.
وما أمنياتك لتزدهر الساحة الفنية في قطر؟
أتمنى عودة الحراك المسرحي وعودة المهرجان المسرحي سواء لمسرح الكبار أو الشبابي، وأتمنى أن تزداد فرص العمل وأن يكون هناك مشاركات محلية وخليجية وعربية، وأتمنى
أن يكون هناك دعم أكبر لشركات الإنتاج حتى نرى حركة إنتاج فني متميز.