أثار خبر الإفراج عن رجل الأمن السابق، المصري محسن السكري، جدلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تصدر الخبر الترند في لبنان، وعدد من الدول العربية.
استنكر المتابعون خبر الإفراج عن السكري المدان بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم عام 2008، ضمن عفو رئاسي أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
والجدير ذكره أن رجل الأعمال هشام طلعت الذي حرض على مقتل سوزان تميم، كان قد خرج أيضاً من السجن بعفو رئاسي صدر عام 2017.
لاقى خبر الإفراج عن السكري إنتشاراً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، وأشعل غضب الكثير من محبي الفنانة اللبنانية الراحلة، وكتب أحدهم عبر مواقع التواصل، "بقضية سوزان تميم يلي حرض على القتل ويلي نفذ الجريمة صارو احرار ورح يكملو حياتهم بشكل طبيعي. ماراحت الا عليها. لا عدالة على هذه الأرض".
وجاء في منشور آخر: "الظلم ظلمات. اثْبت لنا المنصب و الواسطة والفلوس فوق كل القانون"، فيما علقت متابعة معبرة عن إستيئها إزاء الإفراج عن السكري وقالت: "سوزان تميم قتلت بدم بارد وخرج المجرم القاتل من سجنه بعفو عام. ويل لهم من قاضي السماء".