لم يكن سهلاً على خطيبة الإعلامي إياد داود أصدقائه أن يودعوه عن عمر صغير، اذ لم يتوقعوا يوماً ان مشواره على هذه الارض سيكون قصيراً الى هذا الحد.
حرص كل من أحب إياد على ان يتواجد بعد انتهاء صلاة الجنازة بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين، حيث تم تشييعه بحضور مئات الاشخاص والاصدقاء الذين انهاروا بسبب هذا الفراق.
أما ليلى خطيبة الإعلامي إياد داود، فقد دخلت في نوبة بكاء شديدة خلال صلاة الجنازة، ووقفت الى جانب سيارة نقل الموتى وبقيت تردد :«مع السلامة يا إياد».
يذكر ان إياد توفي عن عمر 39 عاماً، بعد صراع مع فيروس كورونا.